الدار البيضاء ـ محمد يوسف
ظهر شيك بقيمة 300 دولار أخرى، تبين أنه في حوزة تاجر بسوق درب غلف الشهير، في مدينة الدار البيضاء، بعدما نجحت اللجنة المكلفة بحل قضية اللاعب أيت العريف المعتقل، بسبب شيكات بدون رصيد، في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين قلص قيمة الديون إلى 320 ألف دولار.
وكشف مصدر مطلع أن التاجر المذكور لم يقدم الشيك للنيابة العامة، وإنما فضل استخدامه للحجز على شقة، في ملكية اللاعب الذي فرّ إلى الإمارات ومكث بها لـ5 أعوام، بعدما تعرض للنصب من طرف صديقه الجزائري الذي سرق منه 200 ألف دولار، وورطه في قضية شيكات بدون رصيد قل أن يختفي عن الأنظار.
وأصبحت المكلفة بحل القضية ملزمة، بالتفاوض مع التاجر المذكور لتفادي بيع شقة اللاعب، في المزاد العلني وبالتالي رميه وأسرته، في الشارع بعد تسديد قيمة الشيكات المقدمة للمحكمة، والحصول على تنازلات من أصحابها، علمًا أن اللاعب لم يعد يملك شيئًا آخرًا، سوى الشقة التي يقطن بها والداه في الوقت الراهن.