الدار البيضاء - محمد ابراهيم
أكد يوسف روسي مدرب فريق الراسينغ البيضاوي لكرة القدم واللاعب السابق للمنتخب المغربي في فترة التسعينات، أن تأهل المنتخب المغربي إلى مونديال روسيا 2018 لا يعني أن الكرة بخير خصوصا على مستوى البطولة الوطنية لكنه يظل في صالح الكرة المغربية في المستقبل.
وأضاف يوسف روسي، خلال حوار له مع "المغرب اليوم": "يحز في النفس أن لا نرى لاعبي البطولة الوطنية ضمن المجموعة الرسمية، لكن هذا واقع ونتيجة أخطاء لسنوات متراكمة نؤدي حاليا ضريبتها".
وقال اللاعب السابق للمنتخب المغربي في فترة التسعينات: "لم ننشغل طوال الفترات الماضية بإعداد الخلف، وشيء طبيعي أن المنتخب المغربي يتكون أغلبه من لاعبين من مدارس أوروبية المهم أننا تأهلنا إلى المونديال، وعلينا استثمار التأهل للمونديال ومواصلة العمل والبحث عن أسباب تراجع مستوى اللاعب المحلي، وعلى الأندية أن تؤهل نفسها لأن الوقت لم يعد يسمح بالممارسة الهاوية، والضرورة باتت تفرض علينا أن نكون محترفين في كل شيء، ونجتهد للبحث عن الموارد المالية ونتجاوز المعيقات، حتى يبقى تركيزنا منصب فقط على التكوين القاعدي حتى نعطي لاعبا متكاملا".
وأوضح مدرب فريق الراسينغ البيضاوي لكرة القدم قائلا: "الجميع يريد اللاعبين المحليين ممثلين بالفريق الأول وليس الاقتصار على لاعبين من المدارس الأوروبية، لأن الاهتمام بلاعبي البطولة سيعود بالخير على الكرة المغربية، لكن اللاعب المحلي تنقصه أشياء كثيرة، حتى ينافس اللاعب المحترف على عدة أصعدة".