الدار البيضاء - محمد إبراهيم
فجّر عضو اللجنة الطبية في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وطبيب المنتخب المغربي للكبار عبد الرزاق هيفتي، فضيحة كبرى عندما أكد في برنامج تلفزيوني في القناة الرياضية، أن سبعة لاعبين ضمن المنتخب المحلي المغربي لكرة القدم، الذي يشرف عليه أمحمد فاخر لا يتوفرون على ملفات طبية ولا علم للجنة الطبية بوضعيتهم الصحية.
وأضاف أن عددًا من لاعبي الدوري المحلي الاحترافي المغربي، لا يتوفرون على هذا الملف الهام والإلزامي مما أصاب الحاضرين من محاوري طبيب المنتخب المغربي بالذهول، كاشفًا عن أن قضية الملف الطبي لازالت مطروحة بحدة في الوسط الكروي.
ومن المحتمل أن يتدخل الاتحاد المغربي لمعرفة حقيقة الموضوع الذي بات يسيء للمشهد الكروي المغربي، ويؤكد وجود تقصير في مهام العديد من المتدخلين في الموضوع، مع العلم أن الجامعة تشترط في دفتر التحملات على ضرورة وجود الملف الطبي لكل لاعب، واعتبرت وجوده شرطًا أساسيًا لمنح كل ناد رخصة الممارسة في الدوري المغربي.
واستغربت مصادر طبية في اتصال هاتفي لـ "المغرب اليوم" كيف لا تتوفر اللجنة الطبية للاعبي المنتخب المحلي المقبلين على السفر إلى رواندا للمشاركة في كأس أفريقيا للمنتخبات المحلية، وطالبوا بتحديد المسؤوليات لمعرفة من يستهتر بصحة اللاعبين المغاربة، وطالبوا جمعية اللاعبين المحترفين المغاربة للدخول على الخط لتنصيب نفسها طرفًا مدنيًا في القضية التي اعتبروها فضيحة كبرى.