الدار البيضاء - محمد خالد
أثار اختيار لاعب ميلان الإيطالي الصاعد ماتيا الهلالي، الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي تحت 17 عامًا على حساب نظيره الإيطالي، غضب الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الذي أعلن أنه ينوي تشديد قوانينه الحالية.
ونقلت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" تصريحًا لمنسق فريق الفئات العمرية، ماوريتسيو فيسكيدي، قال فيه إن الهلالي هو الحالة الرابعة من هذا النوع، موضحًا أن المنتخب الإيطالي مستاء لرفض بعض اللاعبين الدفاع عن ألوانه لأسباب شخصية.
وأشار فيسكيدي إلى أنه إذا رفض أحد اللاعبين الاستدعاء إلى صفوف الفئة العمرية تحت 17 عامًا، فلا مكان له في تشكيلة المنتخب الوطني الأول، مضيفًا أنه يمكن أن يتفهَّم رغبة اللاعب عندما يطالب بالانتقال من نادٍ الى آخر، لكن ليس على صعيد المنتخب الوطني،بعد أن "استثمرنا كثيرًا على مدى الأعوام الأخيرة لصقل موهبة هذا اللاعب أو ذاك، وعندما ينتقل لتمثيل دولة أخرى نكون قد عملنا لمصلحة هذه الدولة".
ويعد الهلالي المولود في إيطاليا من أب مغربي وأم إيطالية ثاني لاعب يفضِّل ألوان "أسود الأطلسي" على حساب إيطاليا، بعد أن سبقه لاعب ملقة الإسباني هشام مستور، الذي شارك فعلًا مع منتخب المغرب الأول.