الدار البيضاء – عبد الله العلوي
تستعد إدارة فريق "الجيش الملكي" لإحداث العديد من التغييرات في تشكيلة الفريق العسكري، مرده حسب مصادر مقربة من فريق العاصمة ضعف النتائج المحصل عليها إلى حد الآن ما جعل الفريق في مراكز متأخرة، حيث فتحت إدارة الجيش قنوات التفاوض مع العديد من لاعبي الفرق الوطنية، خصوصا الذين يمارسون في دوري المحترفين.
وكشفت مصادر قريبة من الفريق العسكري، أن الهدف الأساسي هو اللاعبون الذين من المتوقع رحيلهم عن فريقي
"الرجاء" و"الوداد" البيضاويين، ومن أبرزهم محمد علي بامعمر والذي كان جوزي روماو يلح في انتدابه خلال الميركاتو الصيفي الماضي غير أن "الرجاء" رفض تسريحه، والاسم الثاني الذي يدخل في مفكرة روماو هو اللاعب إبراهيم البحري الذي لم يلعب كثيرا برفقة "الوداد"، وأصبح خارج مفكرة المدرب جون توشاك.
ويوجد اللاعب الودادي صلاح الدين السعيدي أيضا في أجندة الجيش الملكي، والذي سبق له أن حمل ألوان الجيش، وكان الفريق العسكري قد جلب العديد من اللاعبين في الصيف الماضي غير أنهم لم يقدموا الإضافة المرجوة منهم لا سيما وأنهم لاعبون مجربون، من أمثال سعيد عبد الفتاح، وحسن الطير.
وافتتح الجيش الملكي هذا الموسم بشكل متواضع بعد إهدار العديد من النقاط في دوري المحترفين وإقصاء مبكر من منافسات كأس العرش على يد فريق المغرب التطواني، وما يزيد من معاناة أصدقاء المهدي برحمة هو استقبالهم خارج ميدانهم نظرًا إلى الإصلاحات التي يخضع لها المجمع الرياضي مولاي عبد الله والتي ستستمر حتى آذار/ مارس من العام المقبل.
ويبقى روماو مهددا بالإقالة حسب أصداء من فريق العاصمة إن استمر الأداء المتواضع للفريق العسكري غير أن مدرب "الفتح" وليد الركراكي لديه نظرة أخرى، حيث صرَّح إثر نهاية مباراة الديربي بين الفتح والجيش: "أقول لكل محيط الفريق العسكري أن يترك المدرب روماو يشتغل فهو مدرب كبير ويستحق من محيط الجيش مزيدا من الدعم والثقة لا مزيدا من الضغوط النفسية".