الدار البيضاء - محمد ابراهيم
هاجم أكبر فصيل مساند لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم "ألترا وينرز" أطرافًا عدة في المجتمع المغربي، واتهمتهم باستهداف فريق الوداد من خلال العقوبات التي أصدرها الاتحاد المغربي لكرة القدم، وتضمّن البيان كلمات ذات طابع عنصري، واحتوى سبًّا وشتمًا للكثير من المسؤولين ورجال الإعلام، وجمهور الرجاء، بكلمات غير مقبولة لا يصح نشرها احترامًا للقارئ.
وأكّد البيان أن "في إمكان أفكارنا أن تكون مستفزة، لكنها ليست أكثر استفزازًا من صورة أرضية ملعب مولاي عبد الله في الرباط، ومن صورة الدلو والرافعة الشهيرين، ومن صورة ابتسامة اوزين الذي ينعم اليوم بالهدوء في ضيعته، وهو من تسبب للبلاد في خسائر تقارب المليارين من مال الشعب، ومن صورة الملابس الداخلية لجينيفير لوبيز، التي شاهدها المغاربة عبر قنواتنا الوطنية الرسمية، ومن بشاعة صور الحملات الانتخابية والصراعات بالسيوف وبالرشاوي، وكل ذلك مَرّ في صمت".
وأوضح البيان "الشغْب لم يكن يومًا ضمن مبادئنا (اقرؤوا ميثاق الوينرز وتمعّنوا في بنوده جيدًا)، لطالما كنا السبّاقين لشجب مناظر العنف والشغب، بل إننا نقوم بحذف وإبعاد أي عضو يتورط في ذلك, فالوداد قبل ان يكون ناديًا رياضيًّا هو مدرسة للتربية والأخلاق".
وأشار إلى أن "الوينرز 2005 تحمل هُويّة مغربية خالصة، ونحن فخورون بذلك، ولا نترك أي فرصة تمر دون التعبير عن وطنيتنا، وعن فخرنا بألواننا".
وأكّد "قبل الديربي قامت بمراسلتنا قنوات ألمانية، ايطالية، صربية، اسبانية وبرازيلية من أجل الحضور ومتابعة المباراة, وصنع فيلم وثائقي عن ثقافة المدرجات، وفي كل هذا هناك تسويق مجاني للمغرب".
وأعلن "نحن ألترا ،ونشجع فريقًا لكرة القدم وليس لتنس الطاولة، وكرة القدم رياضة شعبية، حيث العواطف جيّاشة، مع شيء من الاستفزاز، في إطار الفن والإبداع الذي لا يخرج عن نطاق الملعب".
وكشف البيان أن "جميع وسائل الإعلام العالمية أشادت بإبداعنا في الديربي الماضي، ودعت الجهات المسؤولة بالقول: "تعلموا العيش في واقعكم، وتوقّفوا عن بيع الأحلام وادّعاء المثالية، ومطالبتنا بلعب دور العائلة، المدرسة، الحي".
واختتم البيان "في النهاية نؤكد أننا سئمنا الحديث عن الشغْب, بل إننا في الموسم الماضي كنا الأكثر تضررًا من ذلك، ونتمنى إيجاد حل نهائي لهذه الآفة التي تسيء للكرة المغربية".