الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
هاجمت جمعية "محبي فريق المغرب التطواني"، رئيس فريق "المغرب التطواني" عبد المالك أبرون، ومن يشترك معه في التسيير من أفراد عائلته منهم نجلاه أشرف وعماد، وبعض أقاربه.
وأكدت الجمعية في بيان صحافي، أنَّ "الكيل طفح وبلغ السيل الزبى، أتستخفون بالجمهور، أم تستفزون صبره الذي عاهدتموه وتفعلون ما تسول لكم أنفسكم بعرض الفريق وشرف جمهوره، فصبرنا بدأ ينفد أمام ما نشاهده من تجاوزات شاذة وتسيير احتكاري بنكهة المصلحة الشخصية أو بالأحرى العائلية، ولا يغرنكم وجه الجمهور الصبور فخلف صمته بركان غضب وصوت صارخ ضارب بالأعلى قبل الأسفل، بالرئيس قبل منتدبه، في وجه كل متحايل وكاذب، ألا إنه صوت الحق الذي لا و لن يعلو عليه صوتكم الخادع المطعم بنغمات النفاق".
وأشارت الجمعية، إلى الانتدابات، وتساءلت "أين هذه الانتدابات التي قلتم عنها قيمة ومهمة؟ لنفاجأ بانتدابات أقل ما يقال عنها عشوائية ضمت لاعبين ليسوا بمستوى تطلعات الجمهور وآخر ما شهدناه في مقابلة "مازيمبي" الكونغولي بأبواب الملعب حيث تم بيع عدد كبير من التذاكر؛ ليتم بعدها منع المشجعين من الولوج إلى الملعب بداعي أنهم يملكون تذاكر مزورة وذات رقم تسلسلي مكرر، على الرغم من أنّ التذاكر تم اقتناؤها من الشباك الرسمي ما يعني أنه تم بيع عدد من التذاكر يفوق العدد المصرح به لـ"الكاف"، وما يعني أنّ المسؤول عن هذه التجاوزات رجعت عليه أرباح مباشرة لرصيده، من دون استفادة لا الفريق و لا "الكاف".
وتساءلت: "أهذا يدخل في خطة إنعاش الموازنة كي تستغل في الانتخابات المقبلة بعد قفزتكم للمجال السياسي المتعكر البعيد كل البعد عن الرياضة، فما تفسيركم أنّ بين ليلة وضحاها صرتم من رموز حزب واسع في البلاد و صرتم ترمون العين للمناصب السياسة وربما الحكومية؟".
وأضافت: "أهكذا تستغلون صورة الفريق وتسوقون أسمائكم بالخط الغليظ؟ فإن كنتم تريدون تلطيخ صوركم بالسياسة فاتركوا صورة الفريق بعيدة ونظيفة، واهجرونا مليًا فهذا خير لكم"، وتابعت: "سنستمر في التصعيد الجاد ومحاربة كل من سولت له نفسه الأمارة بالإساءة لصورة "المغرب التطواني" كفريق نبيل، وكجمهوره الذي لن يكف عن معارضة هذه الانتهاكات"