الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
هاجمت جمعية عشاق أولمبيك آسفي لكرة القدم، إن أول مباراة للفريق المسفيوي بملعب المسيرة بعد إصلاحه قد كشفت عن اختلالات جعلت اولمبيك في كف عفريت، و أضحى الجمهور كثير التخوف عن الفريق وبسبب ما رآه بأم عينيه، فريق مهلل، ضعيف على مستوى اللياقة البدنية، عقيم وغير قادر على خلق فرص تسجيل الأهداف، خطة ونهج تكتيكي غير مفهوم حتى لدى من ليس لهم إلمام بالكرة وخباياها، لاعبين عديمي الروح القتالية دفاعا عن القميص.
“ واضاف البلاغ إنها مؤشرات ساعة الكساد وأسباب هذه الطامة يتدخلان فيها الذاتي بالموضوعي، وتابع ان واقع الحال لا يبشر بالخير وهذه الحقيقة المرة لطالما كانت جمعيتنا تنذر بها سواء من خلال البيانات التي أصدرناها او من خلال المجالسات على قلتها مع رئيس الفريق وحتى مع المدرب الحالي الذي حذرناه من ضعف التركيبة البشرية الغير قادرة على مجارات نمط البطولة، لكن تطميناته قد جانبت الصواب بدليل عدم سد الثغرات عن طريق استقدام لاعبين مجربين خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، لتكون النتيجة العقيمة فريق ضعيف بمردوده، قوي بإحراق أعصاب الجماهير التي ما فتئت تتكبد عناء السفر والتشجيع تحت أشعة الشمس الحارقة غير شاك من المضايقات المستفزة من هذا الجانب او ذاك”.
واستنكرت الجمعية الخروقات التي شابت عملية بيع تذاكر المباراة “وقفنا على مجموعة من الممارسات التي تأكد أن عضوين داخل المكتب يتجولون بسيارات خاصة ويبيعون تذاكر في شوارع البلاطو وهذا دليل آخر على ان عملية الاسترزاق مازلت متواصلة داخل النادي مع العلم ان عملية التنظيم وبيع التذاكر قامت بها شركة خاصة هي الاخرى قامت بتجاوزات في عملية البيع.