الدارالبيضاء-محمد إبراهيم
انتخب هشام شبورة رئيسًا جديدًا لفريق "الاتحاد البيضاوي" لكرة القدم، بعد أن نال ثقة كافة منخرطي الفريق "البيضاوي"، ومنحت له صلاحية اختيار المكتب المسير في الجمع العام العادي الذي تحول إلى استثنائي بعد استقالة اللجنة المؤقتة التي أشرفت العام الماضي على تحمل مسؤولية انقاذ الفريق عقب استقالة الرئيس السابق الودغيري.
وصوت المنخرطون، بالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي، بعد أن أشادوا بالعمل الكبير الذي نفذته اللجنة المؤقتة لانقاد الفريق عقب استقالة الرئيس السابق، وطالبوا بتحمل أبناء الحي المحمدي مسؤوليتهم في دعم الفريق حتى يتمكن من العودة بسرعة إلى القسم الثاني، وأكد الأستاذ محمد كرم في مداخلته، أنّ إقلاع "البيضاوي" لابد أن يتحقق، وعلى كل فرد من مكونات الفريق ومنطقة الحي المحمدي أن يتحمل مسؤوليته لإحياء الماضي والإرث التاريخي الذي تركه رجال المقاومة، وممن أسسوا "الطاس"، معتبرًا ما يقع لفريقه وصمة عار على جميع أبناء الحي المحمدي.
وكشف التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام محمد باهير، عن أنّ الفريق عاش أزمات مادية ومعنوية؛ لكن اللجنة المؤقتة تحملت المسؤولية بشجاعة، وبقيت صامدة أمام كل العراقيل من أجل المحافظة على مكتسبات النادي، مضيفًا أنّ اللجنة عممت الانخراط على جميع من يعشق "الطاس"، وأعطت اهتمامًا خاصًا لمدرسة الفريق، ما ساعد على تأهل شبان الفريق إلى نهاية بطولة عصبة الدار البيضاء، وبذلت الغالي والنفيس لينهي الفريق الأول الموسم الرياضي في رتبة مشرفة، وعلى الرغم من الصعوبات، أنهى العام الرياضي في المرتبة التاسعة.
وناشد التقرير جميع فعاليات "الاتحاد البيضاوي" إلى الالتفاف حول الفريق والمكتب الجديد؛ لتحقيق طموحات جمهور الحي المحمدي.
من جهة ثانية، بلغت مصاريف "البيضاوي" 211 مليون سنتيم، رقم اعتبره أحد المنخرطين هزيلًا ولا يرقى إلى طموحات "الطاس"، أما الضرائب فلم تتجاوز الرقم 211 مليون سنتيم نفسه، بعد أن منح المستشهرون مبلغ 16 مليون سنتيم، وحصل الفريق على مبلغ 10 ملايين سنتيم من عائدات بيع اللاعب لمسن لـ"الدفاع الجديدي"، في انتظار التوصل إلى 16 مليون مما تبقى من الصفقة، ومنحت المجالس المنتخبة 30 مليون سنتيم للفريق.
وكان للجامعة الملكية المغربية لكرة النصيب الأكبر في دعم الفريق حيث بلغت المنحة 90 مليون سنتيم وبلغت ضرائب المدرسة 26 ألف درهم ومنح الغيورون على الفريق 29 مليون سنتيم كتبرع للنادي.