الدار البيضاء - محمد رشيد
يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم، يوم الثلاثاء مباراة هامة، حين يستضيف نظيره الرأس الأخضر في الملعب الكبير في مراكش، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها الغابون في 2017.
ويسعى الناخب المغربي الجديد هيرفي رونار، إلى تأكيد نتيجة أول مباراة قاد خلالها الأسود أمام المنتخب ذاته، والتي انتهت لصالح المغرب بهدف لصفر، سجله يوسف العربي من ضربة جزاء في الشوط الأول، بعد إسقاط لاعب الوسط امبارك بوصوفة.
ومن المنتظر أن يعتمد المدرب الفرنسي على بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة السابقة ضد الرأس الأخضر، والتي احتضنها الملعب الوطني في برايا، على غرار يونس بلهندة وحكيم زياش، إضافة إلى لاعب وسط دفاعي جديد، بسبب غياب منير عوبادي لاعب ليل الفرنسي، لعقوبة التوقيف بعد جمعة إنذارين، وفي حالة فوزهم في مباراة اليوم، فإن أسود الأطلس سيضمنون بشكل نهائي تأهلهم إلى نهائيات "كان" الغابون"، مهما كانت نتائجهم في الجولتين المتبقيتين ضد ليبيا وساوتومي، علما أنه سيتأهل إلى جانب أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الـ 13 المتنافسة على حجز بطاقة المرور إلى الكأس القارية، أفضل منتخبان يحتلان المركزالثاني.
ولن تكن مهمة الناخب الجديد سهلة، باعتبار أن منتخب الراس الأخضر ليس لديه ما يخسره، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة لمدربه فيليسبيرتو كاردوسو، الذي شدد على أن منتخب بلاده لم يفقد حظوظه في التأهل مباشرة إلى نهائيات الغابون، وأنه سيحل إلى المغرب من أجل العودة بنقاط المباراة الثلاث.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي يحتل صدارة المجموعة السادسة برصيد تسع نقاط، بعد فوزه على منافسيه الثلاثة، ويتعلق الأمر بكل من ليبيا وساوتومي والرأس الأخضر، الذي يحتل الوصافة برصيد 6 نقاط من فوزين وهزيمة.