الدار البيضاء : محمد خالد
يبحث المنتخب المغربي للمحليين عن معجزة حقيقية من أجل العبور إلى الدور الثاني من منافسات كأس إفريقيا للمحليين المقامة حاليًا في رواندا إلى 7 شباط/ فبراير المقبل.
ويحتاج منتخب "أسود الأطلس" للفوز في اللقاء الذي سيجمعه بنظيره الرواندي، الأحد، على ملعب " أماهورو" في العاصمة الرواندية كيغالي، في رسم الجولة الثالثة من منافسات الدور الأول.
ولن يكون الفوز وحده كافيًا لمنح الفريق الوطني البطاقة الثانية عن هذه المجموعة، حيث يلزمه أن ينتصر بفارق هدفين، وانتظار تعثر المنتخب الإيفواري أمام نظيره الغابون عن المجموعة ذاتها بفارق هدف واحد، وهنا تكمن صعوبة المعادلة التي تعد السبيل الوحيد لتأهل المحليين المغاربة.
ويدخل المنتخب المغربي مباراته أمام رواندا بطموح تحقيق الفوز على البلد المنظم، لاستعادة كبريائه أولًا، بعد أن ظهر بصورة شاحبة في المباراتين الأولى والثانية أمام منتخبي الغابون والكوت ديفوار.
ويحصل أشبال المدرب فاخر على نقطة واحدة من مباراتين، علمًا أنهم لم يتمكنوا لحد الآن من تسجيل أي هدف بعد 180 دقيقة من اللعب.
وأكد فاخر أن جميع اللاعبين يطمحون على الأقل لتحقيق الفوز في هذا اللقاء، لأنه من الأفضل الخروج بأربع نقاط، على الإقصاء بنقطة واحدة، وهو نفس ما أشار إليه أغلب لاعبي المنتخب المغربي.
وسيكون منتخب "أسود الأطلس" محرومًا من خدمات اللاعب مراد باتنة بسبب الإصابة، إضافة إلى اللاعب عادل الكروشي الذي لم يتمكن من خوض أي لقاء خلال هذه البطولة، رغم أن فاخر أصر على انتدابه.