الدارالبيضاء ـ محمد إبراهيم
استنكر المدير العام لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، محمد نصيري، تصريحات الدكتور هيفتي واصفًا إياها بـ"الخارجة عن الأخلاق الرياضية".
وتابع نصيري، في ندوة صحافية عقدها في الرجاء الرياضي، أن "طبيب المنتخب المغربي وزع الاتهامات يمينًا وشمالًا من دون إدراك ما يقول عندما نعتني بالكذاب فكيف منح طبيب المنتخب المحلي اللاعب عادل الكروشي شهادة طبية لمدة 21 يومًا وبعد إصابته في مباراة آسفي منحه هيفتي 10 أيام.
ونفى الناصيري أن يكون فرض على المعالج الطبيعي للمنتخب المغربي ما يقوله في اللجنة التأديبية، وأَضاف أنه لم يجبر المعالج الطبيعي للرجاء على الكذب في قضية كاروشي كما يدعي هيفتي، وأن المعني بالأمر مثُل أمام اللجنة التأديبية لوحده وقال ما يمليه عليه ضميره، مشيرًا إلى أن هيفتي قزّم دور المعالج الطبيعي لحسابات ضيقة.
وأضاف بقوله: في زمن الوصولية الذي فتح الأبواب لكل من أراد للعمل في مؤسسة كبيرة اسمها الجامعة الملكية، الشوفينية طغت على هيفتي حتى سار يعتبر نفسه كل شيء في حين كان عليه من موقع مسؤوليته أن يطلب التوصل بمحضر الاستماع إلى المعالج الطبيعي؛ لكون الأمر يعنيه كطرف في الموضوع، وإذا تبين له أن المعالج أقرّ فعلاّ بأنني تدخلت في اختيارته سيكون دليلًا كافيًّا على تورطي وتورط اللجنة في عدم الحكم بالعدل وانتهى الأمر، وستحكم اللجنة بالحكم الذي كان يبحت عنه لإدانة الرجاء، ولكن الحقائق أثبت العكس والجواب أقرب إليه من حبل الوريد، لست مبتدئًا حتى أسقط في متاهات الأخطاء، وتعدُد مهام هيفتي ساهم في اختلاط الأمور عليه، مما جعله يخرج خرجة شاردة وبات يبحت عن البطولة وهي أنواع الوهمية والمرضية والشوفينية.