الدار البيضاء- عبد الله العلوي
أثار سفر سيرخيو لوبيرا مدرب فريق المغرب التطواني إلى إسبانيا جدلا كليرا داخل إدارة الفريق التطواني حيث حل مفوض قضائي الجمعة بملعب سانية الرمل لإثبات غياب سيرخيو لوبيرا عن تداريب المغرب التطواني.
ويعود سبب سفر لوبيرا إلى إسبانيا إلى رغبته في الحضور لجنازة جده الذي وافته المنية أمس الخميس.
وحسب مصادر قريبة من فريق الحمامة البيضاء فإن المكتب المسير للمغرب التطواني استغل السفر المفاجئ لسيرخيو لوبيرا من أجل الاستعانة بمفوض قضائي لإثبات غيابه عن التداريب، حتى تسهل إقالته ويتفادى الفريق أداء الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد والبالغة قيمته 200 مليون سنتيم.
وكشفت نفس المصادر أن سيرخيو لوبيرا اكتفى بإخبار أحد إداريي المغرب التطواني بسفره إلى إسبانيا دون إبلاغ رئيس الفريق التطواني عبد المالك أبرون، أو أحد أعضاء المكتب المسير، لذلك وجدوا الفرصة مواتية للاستعانة بمفوض قضائي.
ورفض سيرخيو لوبيرا الاستقالة من منصبه بعد التعادل ضد المولودية الوجدية يوم الاثنين الماضي لحساب الدورة السادسة من دوري اتصالات المغرب للمحترفين.
وحصد المغرب التطواني نتائج سلبية في الدوري الاحترافي في الموسم الحالي جعلته يحتل المركز الأخير، ما دفع بالمكتب المسير إلى التفكير في إقالة المدرب الإسباني من مهامه.
وتنتظر الفريق التطواني مباراة قوية أمام الرجاء البيضاوي الثلاثاء المقبل لحساب الدورة السابعة من دوري اتصالات المغرب للمحترفين.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق المغرب التطواني بدأ يحقق نتائج سلبية منذ الخسارة القاسية أمام مازيمبي الكونغولي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا حيث اندحر بنتيجة خمسة اهداف دون رد، وما زاد الطينة بلة هو ذهاب العديد من اللاعبين الذين كانوا يعتبرون أعمدة الفريق التطواني، كمرتضى فال المنتقل إلى الوداد البيضاوي، وأحمد جحوح المنتقل إلى الرجاء البيضاوي.
وكانت الجماهير التطوانية قد شنت هجوما في مواقع التواصل الإجتماعي على رئيس الفريق بالإضافة إلى رسائل الإحتجاج التي تمر في ملعب سانية الرمل بتطوان، حيث تحمل الجماهير المسؤولية الكبرى للرئيس بتفويت لاعبين بارزين في الفريق لفرق منافسة، وبالتالي يضعف هذا المعطي الفريق التطواني.