الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
انتقدت رابطة "التراس حلالة بويز"، الفصيل المساند لفريق النادي القنيطري لكرة القدم، السلطات المحلية لمدينة القنيطرة، عقب قرار منعها من مزاولة أنشطتها في الملعب البلدي للقنيطرة.
وكشفت في بلاغ لها قائلة "قمع وتعنيف، وإنتهازية، حققوا أكبر أرقامها كأننا لسنا من هذا الوطن والموطن، كأنهم يحاوروننا نحن أبناء الشعب بالرحيل من ملاعب ألفناها و ألِفتنا، بسبب إبداعنا في خلق أفكار زينت المدرجات، وضخمت من صورة البطولة الوطنية بخلفيتها السوداء التي تحمل كافة أنواع الإقصاء والرهان السياسي والاقتصادي؟ يا ترى ما هو النموذج الجماهيري الذي ستعدونه إن تحقق المبتغى، هل هو من كان يشاهد مباريات التنس والغولف الذي يصفق فقط، ويأتي للتمتع بأشعة الشمس بعد أسبوع شاق من الاستثمار وهو ذلك من يدفع ثمن التذكرة وإن كانت باهظة لفائدة شركة كبرى اسمها البطولة الوطنية، تضم شركات صغرى اسمها ''أندية'".
وأضافت الرابطة "بداية القضاء على فكر الألتراس من الملاعب المغربية يعد خطاب رأسمالي لتحويل البطولة إلى شركات عنوانها النهب والاحتيال في أجواء صامتة يغيب عليها النقد والإدراك، وتساءلت هل تستدعي كل هده الحملة القمعية ضد كل ما هو حركي ، أم أنه غطاء لقضايا وملفات طمست بعناوين واتهامات الإلتراس في كل المنابر الوطنية؟ في الحقيقة، الذريعة التي أدت ثمنها الإلتراس غاليًا، هي تلك الطفرة التي جعلتها تنتقل من ما هو فني وتأطيري إلى ما هو نقذي حملها مسؤولية تتُبع المفسدين ومن ينهبون الوطن في حراكٍ مسؤول، حراك أبان عن نواياه في الدفاع عن الوطن من جشع "المسؤولين" عن تدهور الرياضة الوطنية من جهة وعن الزج بالإلتراس في قفص الاتهام".