الدارالبيضاء - محمد رشيد
يفاضل الاتحاد المغربي لكرة القدم، بين ملعب مراكش الكبير وملعب أغادير لاستضافة نهاية كأس العرش برسم الموسم 2015/2014 والتي تجرى كل موسم يوم الـ18 من شهر تشرين الثاني، والذي يتزامن مع احتفال المملكة المغربية بعيد الاستقلال.
وعلم "المغرب اليوم" من مصدر من اتحاد الكرة، أن الأخير يعتزم مراسلة الديوان الملكي لتحديد الملعب الذي سيحتضن لقاء نهاية كأس العرش باعتبار أن النهاية مرتبطة أساسا بالأنشطة الملكية، مشيرا إلى أن هدف الاتحاد من مراسلة الديوان الملكي مبكرا، هو ربح الوقت لاتخاذ الإجراءات التنظيمية الكفيلة بنجاح هذا العرس الرياضي الذي له رمزيته داخل المغرب.
ووفق بعض المعطيات، فإن ملعب مراكش الكبير يبقى الأكثر حظا لاستضافة نهاية كأس العرش، لبعد ملعب أكادير، فيما تم استبعاد ملاعب أخرى بعدما كان ملعبا فاس وطنجة هما الآخران داخل الحساب، فضلا عن أن إقصاء فريقي الكوكب المراكشي وحسنية أكادير من منافسة كأس العرش وهو ما رجح كفة ملعبي مراكش وأكادير لضمان تكافؤ الفرص بين الفريقين المؤهلين.
وقبل الحصول على الجواب النهائي، فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم، سيعمل على اتخاذ احتياطات تنظيمية كبرى في الملعبين في تنسيق تام مع وزارة الشباب والرياضة ومع الشركة الوطنية لصيانة الملاعب الرياضية.
واضطر الاتحاد المغربي للعبة، إلى اختيار ملعب آخر لاحتضان نهاية كأس العرش خارج مدينة الرباط، التي عادة ما تستضيف نهاية كأس العرش، وذلك بسبب استمرار إغلاق مركب الأمير مولاي عبد الله لتأخر الأشغال فيه.