الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
انضم الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى الجمعيات التي تحمل صفة المنفعة العامة، بعدما نشرت الجريدة الرسمية الصادرة مع مطلع السنة الجديدة المرسوم الذي وقعه رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ونُشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فيما سيصبح من حق اتحاد كرة القدم أن يمتلك من المنقولات والعقارات ما يلزم لبلوغ أهدافه، شريطة ألا تتجاوز قيمة ذلك مليارًا وسبعمائة وثمانية وثلاثين مليونًا ومائتين وخمسين ألف درهم.
وبمقتضى المرسوم المذكور فالاتحاد حصل بشكل رسمي على صفة المنفعة، وقد اتخذ هذا القرار بعد تقديم الاتحاد طلبا يلتمس فيه اعتباره جمعية ذات منفعة عامة، وبعد دراسة الوثائق المدلى بها من الاتحاد، من قِبل الأمانة العامة للحكومة نالت هذه الصفة.
المرسوم الذي وقعه رئيس الحكومة يجيز للاتحاد أيضا، أن يقوم مرة كل سنة دون إذن مسبق بالتماس الدعم العمومي شريطة التصريح بذلك للأمين العام للحكومة 15 يومًا على الأقل قبل تاريخ التظاهرة المزمع القيام بها.
وتأسس الاتحاد بصفة رسمية في السابع من تموز سنة 1956، وانطلقت بعدها أول بطولة مغربية في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر1956، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في السنة نفسها. وهو عضو في الاتحاد الإفريقي «كاف» منذ سنة 1966.
ومنذ إنشاء الاتحاد ترأسته شخصيات لها علاقة إما بوزارتي الداخلية أو الدفاع، أو شخصيات سامية في الجيش، باستثناء حالات قليلة تولت فيها شؤون الاتحاد شخصيات سبق لها أن مارست كرة القدم، حيث شغل رئاسة الاتحاد شخصيات عسكرية قرابة 26 عاما.
وأصبح الاتحاد بعد حصوله على صفة المنفعة العامة ملزمًا بتقديم تقرير سنوي إلى الأمانة العامة للحكومة يتضمن أوجه استعمال الوسائل التي حصل عليها، كما يتعين عليه تقديم تقرير مالي مدعم بخبير محاسباتي.