الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
استنكر مجلس إدارة "اتحاد طنجة" الاعتداءات التي تعرضت لها حافلة الفريق وجمهوره في طريق العودة إلى طنجة بعد نهاية المباراة أمام "شباب الريف الحسيمي"، السبت من طرف بعض المنتمين إلى جمهور "شباب الحسيمة".
وأضاف المجلس، في بيان له، الأحد، أنّ الوفد عاش ساعات من الجحيم والرعب، ذاق خلالها أنواع التنكيل والاعتداءات اللفظية والجسدية، من قبل فئة من المشاغبين، على الطريق الرابط بين "أزلا" وتطوان، بعد انتهاء المباراة.
وأكّد مجلس إدارة "اتحاد طنجة" أنّ الهجوم يعد جبانصا، ولا يمت للأخلاق الرياضية، داعيًا إلى التضامن مع ضحايا العدوان والعنف غير المبرر، وحمّل السلطات المحلية والأمنية مسؤولية الحادث نظرًا إلى عدم أخذ الاحتياطات اللازمة، بعدما سبق وأن تم إخبارها بأن تلك المنطقة هي نقطة سوداء وسبق للجمهور الطنجي أن تعرض فيها إلى لرشق بالحجارة ليلة إجراء اللقاء، لكن رغم ذلك فإن المنطقة لم تشهد تواجدًا أمنيًا مكثفًا.
وأوضح المجلس أنه سيبحث مع الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات صارمة سيهدف من خلالها إلى الدفاع عن مصلحة الفريق واللاعبين والجمهور الطنجاوي.