الدار البيضاء- محمد إبراهيم
طرحت رابطة "حلالة بويز"، إحدى أقدم الروابط الكروية "الأولتراس" في المغرب والمؤيدة للفريق القنيطري، تساؤلات عدة حول الواقع الكروي في البلاد، في إطار مهاجمتها سياسات الاتحاد المغربي لكرة القدم، وعلى رأسها تأخُر قرار استبعاد بادو الزاكي من تدريب المنتخب الوطني.
وذكر الأولتراس "من الأحق بالمسائلة عن موازنات قدرت بما يفوق 80 مليار أو قصة الزاكي ورينار؟ هل لم يكن من الواجب تغيير الزاكي الشهر الماضي أو قبل ذلك للمصلحة الوطنية أولاً؟ هل هذه الموازنة تضاهي ما حققته المنتخبات الوطنية أو الكرة الوطنية عمومًا مقارنة ببلدان أخرى احترفت الفكر الرياضي وحققت الهيكلة الشاملة على جميع الأصعدة بأنصاف هذه الموازنات، ما نعيشه الآن خداع للوطن قبل المواطن من اختلاسات وتضخيم في الأرقام، وانتظار الجمع العام للإعلان بعدها مباشرة عن مدرب جديد؛ لتوهيم المتتبع بأن المشكلة تقتصر على هذا فقط.
وأكدت "حلالة بويز" في بيانها: لقد ولى زمن بيع الأوهام، فماذا استفادت الكرة الوطنية من المسير الحالي، الذي لا يحمل ولو القليل من الحكمة في التسيير الرياضي، في المقابل فإنها استفادت من جماهير تكشف عيوب الفساد الرياضي، هذه الجماهير بفكرها النضالي وبحراكها المستمر.
وشخصت "حلالة بويز" الكرة المغربية وقالت إن المشكلة الصريحة هو الفساد الثائر الذي يجري في عروق المنظومة الرياضية، الوعي والوحدة الجماهيرية تكريس للوطنية، العنف والقرارات الاستبدادية غطاء لفساد المنظومة الرياضية.