الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
أدان المكتب المحلي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في أغادير سلوك مندوب مباراة حسنية أكادير والجيش الملكي في حق طاقم تصوير القناة الثانية بمنعه طاقم التصوير التابع للقناة الوطنية الثانية من القيام بواجبه المهني في تغطية المباراة، وإلزامه بمغادرة الملعب، دون وجه حق، واعتبرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، من خلال مكتبها المحلي في أغادير، هذا التصرف الشاذ وعبرت عن تضامنها التام مع طاقم التصوير المتشكل من الزميلين عادل بوزكري ومساعده يونس سلام الدين.
وأوضحت الرابطة أن هذا السلوك، الذي يرقى إلى درجة الاعتداء على الحق في الوصول إلى المعلومة، وعلى أداء الواجب المهني في إطار ما يكفله القانون وميثاق الالتزام الإعلامي ينم عن جهل المندوب المذكور لدوره الحقيقي داخل الملعب، ولاختصاصاته الفعلية، وعدم معرفته بأن الجهة المالكة حصريًا لحقوق النقل التلفزيوني هي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المغربية، وأن القنوات التابعة للشركة، ومنها الرياضية والقناة الثانية والأمازيغية والأولى لها كامل الحق في التواجد داخل مختلف الملاعب الرياضية.
وقالت الرابطة في بيانها "إن هذا التصرف الذي تفتقت عنه "عبقرية" المندوب يدفعنا للتساؤل عن دوره الأساسي في الملعب، وهل هو مطالب بتسهيل مهام المصورين والإعلاميين، أم بحشر أنفه في أمور بعيدة عن اختصاصاته، كما يدفعنا للتساؤل حول ما إذا كان المناديب يخضعون لتكوين صحيح في هذا المجال.
أمام هذه الواقعة، يطالب المكتب المحلي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في أغادير، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي يربطها عقد شراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، بفتح تحقيق في هذه النازلة، واتخاذ الإجراءات الضرورية حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المشين في الاعتداء على حقوق وواجبات الزملاء المهنيين بقنوات القطب الوطني العمومي."