الدارالبيضاء : محمد خالد
فتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الباب أمام احتمال تغيير مكان النسخة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم لسنة 2017، بسبب الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها الغابون التي من المقرر أن تستضيف نسخة العام المقبل، بعد أعمال الفوضى والتخريب والقتل التي اندلعت في البلاد في أعقاب إعلان فوز الرئيس علي بانغو الأربعاء الماضي في انتخابات الرئاسة من قبل لجنة الانتخابات على حساب المعارض جان بينغ.
وقال متحدث باسم الاتحاد الإفريقي إنه لحد الآن ليس هناك أي تغيير في برنامج البطولة، المقررة من 14 يناير إلى 5 فبراير، وأضاف المصدر ذاته "في الوضع الحالي، لم يطرأ أي تعديل على الأجندة التي حددها الاتحاد الإفريقي من 14 يناير إلى 5 فبراير، ولا يوجد أي قلق حول إقامة البطولة"، مشيرا إلى أنه القرعة ستسحب في 19 أكتوبر بليبروفيل، لكنه كشف في الوقت ذاته أن الاجتماعات السنوية للاتحاد الإفريقي بين 21 و27 شتنبر، التي ستشهد التئام جميع اللجان الدائمة بما فيها اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية، ستقيم الوضع وستتخذ القرار المناسب، رافضا الحديث في الوقت الراهن عن خطة بديلة في حال استبعاد الغابون من التنظيم، علما أن تقارير صحافية إفريقية أكدت أن المغرب يعد المرشح الأول لاستضافة البطولة في حال تعذر إقامتها في الغابون بعد أن تم تجريده من تنظيم نسخة 2015، التي كان قد طالب بتأجيلها بسب فيروس إيبولا قبل أن يستبعده الكاف من تنظيمها ومنحها لغينيا الاستوائية.