كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم في تصريح ل"المغرب اليوم" أن لجنة مراقبة تدبير الأندية التي يرأسها عبد العزيز الطلبي وقفت على اختلالات خطيرة بخصوص تدبير مالية عدد من أندية الدوري المغربي للمحترفين, وضمنتها في تقرير رفعته إلى فوزي لقجع رئيس الاتحاد.

وبينما رفض المصدر ذاته الإفصاح عن أسماء الأندية المعنية بهذه الاختلالات فقد أوضح أن اللجنة وقفت على وجود نفقات بعشرات ومئات الآلاف من الدولارات دون وثائق تثبت وتبرر أوجه صرفها, ناهيك عن وجود تداخل بين مالية بعض الأندية وأموال رؤسائها, وكذا وجود خانة في مالية عدد كبير من الأندية تحمل مسمى متفرقات أو نفقات خاصة دون توضيح لطبيعة هذه النفقات التي رصدت لها مبالغ مالية مهمة.

وشملت الاختلالات أيضا حسب مصادرنا ارتفاعا كبيرا في نسبة الديون وعقد صفقات بمبالغ مهمة مع لاعبين جدد رغم وجود عدد كبير من ملفات النزاعات مع لاعبين لم يحصلوا بعض على مستحقاتهم المالية العالقة. وأَضاف المصدر ذاته أن هذه الاختلالات من أسباب القرار الذي خرج به الاتحاد المغربي والذي ستحرم بموجبه الأندية التي تعاني من كثرة الديون وملفات النزاعات من التعاقد مع لاعبين جدد إلى حين تسوية وضعيتها المالية.