الدارالبيضاء - محمد رشيد
قررت وزارة الداخلية المغربية متابعة كل من ينشط فعليا ضمن الفصائل المساندة للأندية التي سبق وصدر في حقها قرارات المنع، وذلك عقب أحداث الشغب التي أعقبت مباراة شباب الريف الحسيمي ضد الوداد البيضاوي يوم الجمعة الماضي، ضمن منافسات الجولة 20 من الدوري المغربي الاحترافي، ومباراة اتحاد سيدي قاسم والمغرب الفاسي برسم الجولة 21 من دوري القسم الثاني
ووجهت الداخلية تعليماتها إلى السلطات، من أجل التعامل مع هذه الجمعيات غير المؤسسة قانونا على صعيد كل أقاليم وعمالات المملكة، وكذا العمل على منع التنقل الجماعي للجماهير، كلما تبين أن هناك احتمالا للمساس بالأمن والنظام العام.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه القرارات، تنخرط ضمن سلسلة من الجراءات الهادفة إلى ردع السلوكات المشينة لفئة من الجماهير، تتبنى أسلوب العنف للتعبير عن مناصرتها لفرقها، وهو ما يسيء إلى سمعة الرياضة المغربية، ويتعارض مع القيم النبيلة للرياضة بصفة عامة.