الدار البيضاء - محمد ابراهيم
حمل يوسف ظهير رئيس المكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي، مسؤولية تراجع أداء الكوكب المراكشي، إلى المدرب السابق أحمد البهجة، مشيرًا إلى أن الاستغناء عن خدمات املته مصلحة الفريق، ونفى أن يكون هناك إجماع على القرار نفسه بإقالة البهجة، والذي لم يتعد بحسب المصدر نفسه دقيقتين، بحكم ما وصفها بالسلاسة التي طبعته وتفهم المدرب أحمد البهجة للأمر بصفته "ولد الفرقة"، على حد تصريح رئيس المكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي.
ورجح فرضية انعدام عنصر الانسجام، ما بين لاعبي الأخير والمدرب أحمد البهجة ما أدى إلى تراجع نتائج الفريق، والذي حصد بالكاد نقطتين فقط خلال ثماني مباريات، بل أكثر من ذلك لم يتردد يوسف ظهير في تحميل اللاعبين المسؤولية كاملة، فيما آلت إليه وضعية فريق الكوكب المراكشي، لافتقادهم الجدية اللازمة خلال المباريات، على الرغم من يقول المتحدث من توصلهم بجميع مستحقاتهم المالية، ما يطرح بحسبه أكثر من علامة استفهام.