الدارالبيضاء - محمد اراوي
قدّم رئيس مصلحة الرياضة في المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة حسن منتصر الإدريسي على عمالتي مقاطعتي عين الشق الحي الحسني والنواصر، توضيحات للحاضرين في الجمعية العمومية لنادي الرجاء الرياضي، التي انعقدت الأسبوع الماضي في أحد فنادق مدينة الدارالبيضاء، نزولاً عند طلب رئيس المكتب المديري، وقال إن القانون سيكون قوة إصلاحية لها ارتباط بالمسؤولية والمحاسبة، ويهم بالأساس الجمعيات الرياضية والجامعات والعصب الرياضية.
وكشف أن الجمعية الرياضية تحدت فروعًا عدة، يتعلق كل فرع منها بنشاط رياضي واحد، ولا يجوز أن يحدث أي فرع من فروعها في شكل جمعية رياضية مستقلة، ويعين رئيس الجمعية الرياضية متعددة الفروع رئيسًا منتدبًا لكل فرع من فروعها تناط به مهمة التسيير، وعن أسباب رفض أندية كرة القدم الانصهار مع مبدأ وحدة النادي، قال إن البعض فهم الأمور بشكل مغلوط لأن رئيس النادي ستبقى له الاختصاصات نفسها، بما فيها الاستقلال المالي عبر فتح حساب بنكي خاص بفرع كرة القدم.
وكشف أن القانون سنّ بأن الجمعيات الرياضية يجب أن تكون معتمدة من قبل وزارة الشباب والرياضة، بعد البت في طلبها بالإيجاب أو الرفض في أجل لا يتعدى شهرين من وضع طلبها باعتبار بنود أنظمتها الأساسية.
ويجب على الجمعيات الرياضية، تحت طائلة سحب الاعتماد، أن تثبت سنويًا للعصبة أو الجامعة التي تنتمي إليها، تجديد وثائق التأمين، ويُعدّ منتصر الإدريسي من قدماء لاعبي الاتحاد البيضاوي ومجموعة من أندية الهواة في الدار البيضاء، وسوس وسبق له أن درب أندية آيت ملول وأمل تيزنيت.