الدار البيضاء - محمد يوسف
نفى الناخب الوطني المغربي السابق بادو الزاكي، مطالبته بمليارات السنتيمات، من أجل الموافقة على فسخ عقده، بعد إعلان الاتحاد المغربي الانفصال عنه. وأكد الزاكي الذي يدرب حاليًا شباب بلوزداد الجزائري، أنه ليس من شيمه التمسك بالعمل مع إدارة لا تريد الاستمرار معه، وهو ما دفعه إلى قبول الانفصال بالتراضي، وإغلاق هاتفه قصد أخذ قسطًا من الراحة قبل التفكير في المستقبل.
واعتبر الزاكي أن مساره مع المنتخب المغربي كان ممتازًا وكل الأهداف كانت قريبة من التحقق بما في ذلك بلوغ الدور الإقصائي الأخير من تصفيات كأس العالم، والتأهل إلى الأدوار النهائية لكأس أفريقيا الغابون 2017.