الرباط - إبراهيم المرابط
خلفت الطريقة التي فك بها مجلس إدارة نادي الوداد الرياضي ارتباطه بمديره الفني الحسين عموتة، ردود فعل غاضبة في صفوف الإعلاميين المغاربة، سيما بعدما قاد عموتة الفريق الأحمر لتربع عرش الكرة الافريقية، والمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية.
ووصف الإعلامي المغربي عيسى الكامحي البلاغ الذي أعلن عبره الوداد الانفصال عن عموتة ببلاغ العار وزاد: "انتظر الوداد الرياضي تتويجه بالبطولة وعصبة الابطال والمشاركة في مونديال الأندية، ليعلن فك ارتباطه بالمدرب حسين عموتة عبر بلاغ بليد يكرس عدم احترافية بعض مسؤولينا إلم نقل عدم نضجهم الفكري والأخلاقي.
على كل إقالة عموتة لم تكن مفاجئة البثة، فالرجل عاش حربا ضروسا من كل حذب وصوب دون أن تهتز قناعته أو أن يتراجع عن مواقفه. هكذا هو عموتة كما عاهدناه لا ينبطح مهما كانت الدسائس والضربات تحت الحزام" وأضاف "عموتة غادر الفريق بطلا ومحبوبا من قبل جماهير الوداد ومحبيه. أما ذاك المسمى تجاوزا بلاغ الوداد فسيبقى وصمة عار ليس للطريقة التي كتب بها فحسب، بل لأن كاتبه أصر على التشهير بأسماء المقالين حتى وبينهم مدلك وطبيب لا دخل لهما في النتائج وحرب الدسائس. للبلاغات أبجديات وأصول وأعراف ومن يزيغ عنها فهو إما جاهل أو بئيس حتى لا أستعمل كلمة أخرى".
من جهته هاجم محمد مغودي بعض اللعلاميين الذين ظلوا يتحنون الفرصة للنيل من المدرب عموتة خدمة لاغراض معينة، وأوضح قائلا :" هذا زمن الفاجر باستعماله الكوامنجي من الإعلامي لتبييض فجوره، والطعن في شرف أسياده، والطعارجي من فيلقه، نكاية في أهل العلم والنجاح والاستقامة لتبليغ رسالته المنحطة ادبيا واخلاقيا .
اليوم ضرب الفاجر ضربته العوراء، وانتشى الكوامنجي عزفه النشاز، وتململ الطعارجي بمتعة كاذبة، دون أن يدركوا جميعهم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأن باطلهم حين يكسب، فمكسبه لفترة وجيزة للغاية، بل إوجز من رمشة عين. ونقول لهم:"استعدوا جميعكم للاختباء، عندما ينهض الشرفاء".
أما الإعلامي يونس الخراشي، فاعتبر أن التصريحات التي اطلقها عموتة بخصوص الأهلي وتفوقه على الأندية المغربية، والتي لك تعجب مسؤواي الوداد، اذ اعتبر الخراشي أن عموتة لم يقل سوى الحق، وأردف قوله: "الأهلي الذي خسر نهائي عصبة الأبطال يستعد لبناء ملعب جديد كبير، وهو الآن يتربع على عرش الكرة المصرية، بعد هزمه لغريمه الزمالك، وصيته يزداد علوا، وسومة لاعبيه ترتفع أكثر فأكثر.
فأين حامل اللقب من هذا كله؟ أين مركب ويلنيس؟ أين المرتبة الأولى؟ أين الاستقرار الداخلي؟ أين الموقع الرسمي؟ أين المكتب المسير؟ أين خارطة الطريق؟ ولم يبق لدى الوداد من مشكلة، سوى مدربه عموتة.
أما الصحافي توفيق صنهاجي فخاطب عموتة وخاطب فئة من ميؤواي النادي قائلا: "سيبقى الوداد شامخا، وعموتة مدربا كبيرا في أعين كل الوداديين. شكرا لك عموتة على البطولة 19...شكرا لك على عصبة أبطال لم يحلم بها أي ودادي، منذ 25 عاما،لا يمكنك الاستمرار في ظل الصراعات، متأكد من نجاحاتك في أي فريق آخر سيقدرك الى نهاية المشوار...أما لبعض الأشخاص، وهم يعرفون أنفسهم جيدا، فأقول، لعنة المونديال أصابتكم وأصابت الوداد، كما أصابت آخرين قبلكم....أتمنى أن تتحسن أوضاع أفسدتموها بصراعاتكم، حروبكم، وقراراتكم المشبوهة.
أما الإعلامي المخضرم حميد الزموري فكان خطابه واضحا ومباشرا وهاجم بشدة مجلس إدارة الوداد، وقال:"ماسمي باقالة الحسين عموتة من منصبه كان مخططا له من طرف مجموعة من الاشخاص لهم مصلحة في ذلك للتاريخ فحسين عموتة مارس مهامه بكل صدق ومهنية وكفاءة عالية وهذا ماعبر عنه جمهور الوداد في عدة مناسبات حظ سعيد للاطار الوطني حسين عموتة وحظ اوفر للوداد" .