الدار البيضاء - محمد ابراهيم
قال عبد الحميد أبرشان رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، بأن ما وقع خارج الملعب الكبير بطنجة من أعمال تخريبية طالت الممتلكات العامة لا يشرف في شيء سواء فريق اتحاد طنجة أو البطولة الوطنية ولا المدينة برمتها والتي تضررت صورتها بشكل كبير عقب تلك الأحداث التي وصفها بالمؤسفة واوضح في تصريح صحفي، بأن أشد المتشائمين لم يكن يتوقع نشوب تلك الأعمال التخريبية بالنظر لما يعرف عن الجماهير الطنجاوية الحقيقية من سلوكات حضارية وبالتالي فإن مثيري الشغب هم فئة من القاصرين الضالين ،واصفا سلوكهم بالشاذ، ولم يخف رئيس فريق اتحاد طنجة تذمره مما وقع من أحداث خاصة وأن العديد من ممثلي بعض المؤسسات الصناعية الوازنة حضرت لمتابعة أطوار المباراة، بمبادرة من المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة بغرض دفعها لتوقيع عقود للاحتضان فضلا عن حضور القنصل العام لفرنسا مبرزا بأن ممثلي تلك العلامات التجارية ،عبروا له عن امتعاضهم الشديد من تلك الأعمال التخريبية وبالتالي يضيف أبرشان فإن عقود الاحتضان المحتملة ذهبت أدراج الرياح بالرغم من حاجة الفريق إليها لإنعاش خزينته لأن تلك المؤسسات الصناعية العالمية تحرص على التسويق الجيد لصورتها