الرباط - سعد إبراهيم
رفض مجلس إدارة نادي المغرب التطواني لكرة القدم، مناقشة الاستقالة التي قدّمها عبد المالك أبرون من رئاسة الفريق قبل أسابيع، رغم الحاح الاخير على قبولها، وذلك خلال اجتماع احتضنه مقر النادي، السبت بملعب سانيك الرمل في تطوان.
واتفق أعضاء مجلس الإدارة التطوانية، على تأجيل البث في الاستقالة، وعرضها على أنظار الجمعية العمومية السنوية للفريق، والحسم فيها رفقة المنخرطين.
ولم يستطع مجلس الإدارة البث بشكل قاطع في قضية قبول الاستقالة، إذ شهدت الاجتماعات السابقة، انقسامًا بشأن قبولها، بالإضافة إلى مناقشة أمور أخرى تهم مستقبل المدرب عبد الواحد بنحساين رفقة النادي، وأيضًا الحسم مع العديد من اللاعبين الذين تلقوا عروضا بالجملة للانتقال إلى فرق وطنية أخرى.
وأكد مصدر "المغرب اليوم" أن مجلس الإدارة قرر رمي الكرة في ملعب الجمعية العمومية ، بخاصة أن أبرون أبدى تشبثًا كبيرًا بها، وحث مسؤولي الفريق على قبولها رافضا الدخول في أي نقاش حولها، وزاد : "رئيس المغرب التطواني قرر السفر لأداء العمرة حتى يقطع الطريق على كل المحاولات لثنيه عن استقالته".
وعزا أبرون، استقالته إلى "ظروف صحية وأخرى شخصية قاهرة"، مؤكدًا حرصه طيلة توليه للمسؤولية على تقديم أقصى ما لديه لخدمة فريق مدينة تطوان، حتى يصبح نادي أتلتيك تطوان نموذجا يحتذى به وطنيًا"، مؤكدًا أنه لن يتخلى عن وفائه للفريق.