الدار البيضاء- محمد خالد
اعترف جمال سلامي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 عاما، بصعوبة المباراة التي ستجمع العناصر الوطنية النخبة الوطنية بالمنتخب الكاميروني صباح الخميس في الجولة الثانية من منافسات بطولة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة في أذربيدجان.
وأوضح السلامي أن المواجهة ستكون صعبة وستحسمها تفاصيل صغيرة، مشيرا إلى أن المنتخبين ظهرا بصورة قوية في المباراة الافتتاحية، مضيفا "المواجهة لن تكون سهلة، لأننا سنواجه منتخبا قويا منظما يتوفر على لاعبين يمتازون بالاندفاع البدني ويتوفرون على خطوط متقاربة"، ومضى قائلا "بالنسبة إلينا سنلعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تُقوي حظوظنا للتأهل إلى الدور نصف النهائي، خصوصا أن جميع اللاعبين متحفزون لتقديم أحسن ما لديهم من أجل تشريف كرة القدم الوطنية".
وأشار السلامي إلى أن أرضية الملعب ذات العشب الاصطناعي وتوقيت المباراة من بين الإكراهات التي ستواجه المنتخب المغربي، مؤكدا في الوقت نفسه أن المنتخب الوطني لأقل من 23 عاما قادر على تجاوز هذه الإكراهات من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تُسعد الجماهير المغربية.
وحرص السلامي على الإشادة بالمجهودات التي قدمتها العناصر الوطنية في المقابلة الأولى أمام المنتخب السعودي، داعيا إياهم لمواصلة هذه "المغامرة" بحماس وشجاعة، متمنيا لهم التوفيق في المباريات المقبلة.