الرباط - سعد ابراهيم
اثارت صورة التقطتها عارضة الازياء والمصممة المغربية ليلى الحديوي، رفقة الفرنسي هيرفي روناد المدير الفني للمتتخب المغربي.
من مقر اقامته بروسيا، الكثير من ردود الفعل الغاضبة من قبل الاعلاميين والجمهور المغربي، سيما مع التضييق على عمل جميع الصحافيين المغاربة الذين شدوا الرحال الى روسيا من اجل نقل اخبار المنتخب المغربي للجمهور، واعتبار لاعبي وافراذ الطاقم الفني لاسود الاطلس خطا احمر، بزعم الحفاظ على تريكزهم، غير أن خروج الحديوي بصورة "سيلفي" مع رونار ساعات قبل المبارة الحاسمة أمام البرتغال اثارت غضب المتتبعين، وقال الاعلام هشام رمرام في تدوينة مرفوقة بالصورة المذكورة، على حسابه بالفايسبوك "الصحافيون وحدهم ممنوعون من دخول فندق منتخبنا الوطني"، فين قال الصحافي محمد بلعودي معلقا على الصورة نفسها، "الصحافيون ممنوعون من المنتخب ومن التواصل مع اللاعبين رغم أن ذالك من صميم عملهم والناس لفي نزهة ولا معنى للقائهم بالأسود، لهم الحق في كل شيء، جامعة العبث وقلة الاحترام"، أما الاعلامي إبراهيم شخمان فعلق ساخرا فيما معناه، أن مجرد فنانة بعيدة عن الميدان تمكنت من الوصول لرونار بينما الصحافيون الرياضيون يعانون من انعدام التواصل"، أما الصحافي شفيق الزعراوي فقال" الصحافة ممنوعة الاقتراب من محيط إقامة المنتخب، الحديوي بصفتها طبيب نفسي فإنها تساعد اللاعبين في تجاوز محنتهمذ قبل أن يتساءل "من أوصل هذه السيدة إلى هذا السيد الذي يرفض التواصل ويكره رجال الإعلام المغاربة؟".