الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
اقتربت ساعة الانفصال بين الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي، والاتحاد المغربي لكرة القدم، وبات موعدها بعد الكان المنتظر فيمصر في الشهر المقبل.
وانطلق سيناريو الطلاق بين الطرفين، بعد إعلان بعض الدول في اتفاقها مع الثعلب لقيادة منتخباتها في مقدمتها الإمارات وإيران ومجموعة من الدول الأفريقية، وهو ما أربك الاتحاد المغربي.
وتطورت الأحداث عقب تدخل اتحاد الكرة في ردع رونار عن قرار بإبعاد بعض اللاعبين عن صفوف المنتخب رغم تألقهم رفقة أنديتهم، وفرضهم عليه منهم عبد الرزاق حمد الله، خوفا من انتفاضة مغربية ضد الجامعة ورونار.
وزاد رونار من حدة الوضع بعدما فضل العودة لأسلوبه القديم والتواصل عبر قنوات وإذاعات فرنسية عوض المغربية الأقرب له من الأولى، وكذا تدويناته على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي والتي باتت بمثابة نافذته التي يقربنا منها بجديد الأسود!
ورد اتحاد لقجع بشكل غير مباشر على شطحات رونار، وفضل التخلص من بعض مواليه ومؤيديه في ذات الوقت، واستبعد ناصر لارغيط من منصبه الذي فشل فيه حسب بلاغ له.
وزاد التوثر بعد إقصاء رونار من اللجنة التقنية التي تم تعيينها لاختيار خليفة لارغيط والمُشَكَّلة من نور الدين نيبت وعزيز بودربالة ومصطفى حجي وباتريك بوميل.
وحاول فوزي لقجع، عبر تصريح إذاعي، التظاهر بأن علاقته برونار، جيدة، ولا تستحق هذا اللغط، في طريقة منه توحي بالكثير من الرسال الملغومة
قد يهمك ايضا: