الدار البيضاء- محمد إبراهيم
هاجمت الصحف الأميركية المغربية ملف ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026، وقالت إن المغرب ما زال يعيش في العصر البُدائي في مجال النقل والمواصلات، وإن التنقل في المدن يتم عبر الحمير والعربات، بدل سيارات الطاكسي.
وجاء في مقال هذه الصحيفة "من أجل التنقل من طنجة إلى الدار البيضاء، سيتوقف بك القطار في منطقة دار الكداري (نواحي سيدي قاسم)، خارج المحطة لا وجود لسيارات الأجرة بل ستجد بدلا من ذلك الحمير والعربات، وفي حال وصلت للدار البيضاء آمنا، دون تعرضك لإصابة بحجر بعض الشباب الذين يرمون القطار، وإذا افترضنا أن القطار لم يتعطل، فإنه عليك أن تحتاط كثيرا في شوارع الدار البيضاء قبل عبورها، لأنه ستجد أمامك العديد من الدراجات النارية التي عليك تفاديه".
وأضافت الصحيفة ذاتها "صحيح هناك بعض التطورات المحلية، لكن من الصعب جدا أن تنافس هذه الدولة (المغرب) الواقعة في شمال أفريقيا، القدرات التسويقية الهائلة التي تتمتع بها بلدان شمال أميركا، كما أننا نتفق جميعا، على أنه لهذا البلد العديد من الأولويات الأخرى.
وسخرت الصحيفة ذاتها من "امتيازات الملف المغربي"، إذ اعتبرت أن المغرب "يروّج بكونه بلد كرة القدم، وشعبه يعشق الكرة، ويمكن إنجاح المونديال على المستوى الجماهيري، لكن في "الشان" الأخير، الكل تابع أن الجماهير تحضر بكثافة في مباريات المغرب فقط، بينما المئات فقط من الجماهير تتابع المباريات الأخرى، على الرغم من أن التذاكر وزعت بالمجان".