الرباط - سعد ابراهيم
باتت حراسة مرمى المنتخب المغربي لكرة القدم، تشغل بال المدير الفني لـ"أسود الأطلس"، الفرنسي هيرفي رونار، قبل نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في روسيا، وتعود سبب حيرة رونار، إلى وضعية الحارس الرسمي للمنتخب المغربي منير المحمدي، الذي ساهم كثيرا في انتزاع بطاقة التأهل إلى المونديال بعد تألّقه في المباريات الاقصائية، وكان حاسما في التصفيات أمام الكودي فوار والغابون، ويعد الأكثر انسجاما مع بقية لاعبي المنتخب المغربي، ولكنه يمر بواحد من أسوأ المواسم الكروية له رفقة فريقه الإسباني نومانسيا، أحد فرق الدرجة الثانية من الليغا، وبات يفتقد كثيرا إلى التنافسية لدرجة أنه شارك في مباريات كأس الملك فقط، وبعض مباريات الدوري وظل حبيسًا في معظم المباريات إلى دكة البدلاء، مضيفًا أن نجم الحارس المغربي ياسين بونو سطع أخيرا في الليغا، ويقدّم موسمًا مميزًا مع فريق جيرونا الذي يحتل المركز السادس في الدوري الإسباني، خاصة أنه نال أحسن نقط في فريقه الجولة الماضية وكان حاسما أمام عملاقي العاصمة مدريد الريال والأتلتيكو واجه أفضل مهاجمي العالم، مشيرا إلى أن بونو بات يفرض نفسه رغم أن المحمدي هو المفضل لدى الناخب الوطني المغربي، إذ يجب عليه الحسم في هوية الحارس الرسمي للأسود قبل انطلاق مباريات المونديال.