الدار البيضاء - يوسف أيمن
قررت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم توقيف ماركو سيموني مدرب فريق شباب المحمدية لأربع مباريات اثنتان منهما موقوفتا التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 150 دولارا، بسبب سبه الطاقم الفني لفريق الخصم، خلال المباراة التي جمعته بنادي الراسينغ الرياضي، وذلك بناء على المادة 85 من قانون العقوبات.
وشهدت نهاية مباراة شباب المحمدية والراسينغ البيضاوي، تعرض الطاقم التقني ولاعبي الراك، إضافة إلى طاقم التحكيم ، إلى اعتداء بالقارورات والمقذوفات، من طرف جماهير شباب المحمدية بعد نهاية المباراة المذكورة.
واستكرت فعاليات الراسينغ البيضاوي، في تصريح لإحدى المحطات الإذاعية الوطنية، سلوك جماهير شباب المحمدية، واعتبرتها تصرفات لا تليق بسمعة شباب المحمدية، وطالبت الاتحاد المغربي بالضرب من يد من حديد، للحد من أعمال الشغب التي تسيء إلى كرة القدم الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن فريق الراسينغ البيضاوي حرم شباب المحمدية من الإنفراد بصدارة دوريالقسم الثاني، ومنح فرصة للمغرب الفاسي من أجل اقتسام الرتبة الأولى مع الشباب، بعدما حقق الفريق الفاسي فوزا على ضيفه شباب بنجرير بثلاثة أهداف لهدفين .
قد يهمك ايضا
الاتحاد المغربي يغير موعد مبارتي نصف نهائي كأس العرش