الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف أحمد المرنيسي أنه اقترح على خالد كسوس أن يتم تشكيل مكتب مسير من الفئة الموالية والمعارضة، ويكون هو الرئيس، لكنه رفض، مضيفًا أنّه "اقترحت عليه أن يتحمل مسؤولية الرئاسة رفقة بعض الأعضاء الموالين لي، لكنه رفض، واقترحنا عليه تشكيل مكتبه لوحده، فاذا بنا نتفاجأ به يغادر الجمع العام مع المشتركين الموالين له، وآنذاك قدمت استقالتي واقترحت على ممثل الجامعة أن يتحمل رئيس المكتب المديري حميد الهزاز المسؤولية، ويدعو للجمع الاستثنائي لكنه رفض وأمام الفراغ استجبت لطلب المشتركين، وعدت لأتحمل المسؤولية حتى لا اترك الفريق للمجهول، في انتظار أن تتضح الصورة جيدا".
ونفى المرنيسي وجود تلاعبات في التقرير المالي، مشيرًا إلى أنّ "كل شيء واضح ومن حق المشتركين أن يرفضوا التقريرين لأنهم صوتوا ضد المرنيسي وليس ضد التقريرين"، وموضحًا أنّه "ابدى حسن النية، وفتح الباب لجميع المشتركين"، وعزا إضافته 20 مشتركًا من أجل دعم الفريق ماديًا، ولا حق لهم في التصويت وحضورهم كان بصفة ملاحظين، هم من قدماء المشتركين التاريخيين