الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
كشف فريق الفتح الرباطي عن استراتجيته في مجال التكوين والتكوين المستمر واعتبر سياسة التنقيب على المواهب قاعدة أساسية لكل عمل تكويني وهي مفتاح النجاح، وتهيىء الرياضي الواعد يساوي 1000 ساعة من التداريب في ظروف تخضع للمقاييس العليا المعمول بها في مجال التكوين في حد ذاته، وبمثابة أفضلية مؤقتة لأن في الواقع التنقيب يبقى الدعامة الأساسية،و من المفروض إذًا، أن تعمل استراتيجية التكوين داخل النادي ترتكزعلى جلب أكبر عدد ممكن من الناشئين دون التقيد بالمعايير الرياضية فحسب، وإنما الأخد بعين الاعتبار مؤهلات الاولى رياضة الناشئ وتطورها حسب المقياس الزمني على المدى المتوسط والبعيد. لأن الأهم هنا هو التهيىء الواعد للاعب ضمن فريق الكبار وليس في الفرق الصغرى فقط، من المتعارف عليه أن الموهبة تكتشف في سن مبكرة، إلا أن هذا لا يمنع من تتبع نظام مرن يسمح باستقطاب رياضيين تكتشف موهبتهم في وقت لاحق.
وأضاف البلاغ "يحتاج التكوين ذو المستوى العالي للتتبع الشخصي لكل رياضي ويتأتى ذلك عن طريق التأطير الجيد في مجال :
ـ التدريب التقني و التكتيكي
ـ التتبع الطبي ودعم الأداء المتميز
ـ التنمية الفكرية و الذاتية.
وانطلاقًا من هذا التصور، سهر المكتب المديري على أن تعطى الفرصة للفروع السالفة الذكر لجلب إطار تقني من المستوى العالي، من جهة، وتمكينه من الاستفادة من موارد وخدمات مركز الطب الرياضي حسب حاجياته الذاتية.