الدار البيضاء -محمد خالد
يتطلع المنتخب المغربي لكرة القدم للمحليين إلى العودة بنتيجة إيجابية من المباراة الهامة التي ستجمعه بنظيره المصري يوم غد الأحد بملعب الاسكندرية، برسم ذهاب الدور التصفوي الحاسم المؤهل إلى نهائيات كاس إفريقيا للمحليين المقررة في كينيا العام القادم.
ويدرك المنتخب أن التأهل للنهائيات يمر بالضرورة عبر الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة التي سيخوضها غدا، حيث يسعى أشبال السلامي إلى تحقيق نتيجة إيجابية، تجعل مباراة العودة مريحة واحتفالية.
ويراهن السلامي على جاهزية لاعبيه واكتمال الصفوف للخروج بنتيجة الفوز، مستغلا الارتباك الحاصل داخل صفوف المنتخب المصري الذي وجد صعوبات كبيرة في تجميع لاعبيه، وفي الإعداد الجيد لهذه المباراة.
ويمني مدرب "الأسود" النفس بأن يكون لاعبوه في قوتهم الكاملة يوم المباراة، علما انه اعترف بأن المهمة لن تكون سهلة، لكنه أكد بالمقابل أن لاعبيه جاهزون بنسبة 90 بالمائة لهذا اللقاء الهام.
وأكد السلامي أن هناك مجموعة من الحوافز والعوامل التي تدفع لاعبيه لتقديم أفضل ما لديهم في هذا اللقاء، في مقدمتها حضور مدرب المنتخب الوطني الأول هيرفي رونار، وثانيها رد الاعتبار للكرة المصرية أمام نظيرتها المصرية، بعد أن كان التفوق حليف منتخب "الفراعنة" على حساب " الأسود" في المباراة التي جمعتهما برسم ربع نهائي "كان" الغابون.
ومن المنتظر أن يدفع السلامي بنفس التشكيلة التي بدأت مباراة المحليين الودية أمام ليبيا، مع المراهنة على القوة الهجومية من خلال المهاجم الخطير محمد أوناجم، وكذا عبد الإله الحافيظي.