الدارالبيضاء - سعيد علي
تقفدت لجنة مختلطة ملعب "محمد الخامس"، الذي خضع لإصلاحات لما يقارب تسعة أشهر، الخميس، من أجل تقييم الإصلاحات التي خضعت لها مرافق الملعب، ومدى جاهزيته لاحتضان المباريات.
والتزم أعضاء اللجنة الصمت، ورفضوا تقديم تصريح بخصوص هذه الإصلاحات، ما يعني أن هذه المنشأة ستواصل الإغلاق، في انتظار تقييم هذه الإصلاحات، من أجل تحديد موعد رسمي لافتتاح الملعب. وخلصت اللجنة، تشكلت من ممثلين عن وزارة الداخلية ومجلس المدينة والمديرية العامة للأمن الوطني وإدارة الدرك الملكي ومصالح خارجية أخرى، إلى عدم المصادقة على الإصلاحات، في وقت لا تريد فيه أي جهة تحمل مسؤولية افتتاح الملعب، قبل الانتهاء التام من الإصلاحات.
ووفقًا لكل المعطيات السابقة، بات واضحًا أن الملعب لن يُفتح في الموعد الذي حدده سابقًا محمد الجواهري، مدير شركة التنمية المحلية "الدارالبيضاء للتنشيط"، في نهاية الشهر الجاري، أو مطلع الشهر المقبل، بسبب عدم رضا اللجنة المختلطة، التي زارت الملعب، عن الإصلاحات التي شهدها، وذلك وفقًا لمصدر مقرب منها.
ومن المحتمل أن يؤثر استمرار إغلاق الملعب على فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، اللذان سيضطران إلى البحث عن ملعب آخر لاستقبال الضيوف، في إياب البطولة الاحترافية، الذي سينطلق في نهاية الشهر الجاري.