الدار االبيضاء - محمد عمران
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم 5 نقاط إيجابية خلال المواجهة التي استضاف فيها منافسه المالاوي يوم أمس السبت برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى "كان" 2019.
وفي مقدمة هذه النقاط تحقيق الفوز الأول في التصفيات، إذ بعد الهزيمة في الجولة الأولى أمام منتخب الكاميرون، كان لزاما على أشبال المدرب هيرفي رونار تحقيق الفوز على ملاوي للبقاء في السباق نحو التأهل للنهائيات، وهو ما تحقق بالفعل، حيث سجل المنتخب المغربي ثلاثية حسم بها الأمور، ورفع رصيده إلى 3 نقاط، محتلا المركز الثاني في المجموعة وراء المنتخب الكاميروني المتصدر.
أما النقطة الثانية فهي تأهيل اللاعب نصير مزراوي رسميا ليصبح لاعبا لـ "الأسود"، حيث سدت مشاركته في الـ 20 دقيقة الأخيرة من المباراة بديلا لنبيل درار الطريق أمام أي محاولات هولندية مستقبلا لاستمالته، لمحمل قميص منتخب "الطواحين".
أما النقطة الثالثة فتتعلق باستعادة الروح بعد خيبة المونديال وتجديد التواصل مع الجمهور المغربي، وهو أمر شدد عليه المدرب هيرفي رونار خلال اللقاء الصحافي الذي أعقب المباراة.
وفيما يخص النقطة الرابعة فيتمثل في الوجوه الجديدة التي منحها رونار فرصة المشاركة في هذا اللقاء، كفيصل فجر والحارس ياسين بونو والمدافع يوسف أيت بناصر، حيث بدا المنتخب المغربي غير متأثر بتاتا بالغيابات الكثيرة في صفوفه، في ظل عدم تواجد بوصوفة وبنعطية وداكوستا والمحمدي وبوطيب وهم لاعبون شكلوا إلى عهد قريب القوام الأساسي للنخبة الوطنية.
أما النقطة الخامسة فتتعلق باكتشاف مهاجم "قناص" متميز في شخص يوسف النصيري الذي أبان عن علو كعبه بتسجيل ثنائية، معلنا أنه سيكون أحد الأرقام الصعبة في معادلة التنافس على الرسمية في تركيبة رونار.