الرباط - إبراهيم المرابط
ذكر يوسف القديوي، أنّ مفاوضات قدومه لفريق "الجيش الملكي" لم تكن صعبة ومرّت بسلاسة، على اعتباره "ابن الفريق وترعرع داخل صفوفه وطالما كان يتابع أخباره عن كثب"، واعدا الجمهور العسكري بمنح كل ما في جعبته ووضع خبرته ودرايته المسبقة بكواليس الفريق لإعادة "الزعيم" لسكة الألقاب التي غاب عنها منذ سنوات.
وقال يوسف القديوي، في تصريح لـ"المغرب اليوم" إن الجيش الملكي يتوفر على خيرة اللاعبين، لكن بمجرد القيام بإطلالة صغيرة على معدل أعمارهم، سيتبين لك أن أغلبهم شباب لم يصلوا بعد إلى سن النضج الكروي باستثناء البعض، ويلزمهم قليل من التوجيه والنصح من لاعبين لهم خبرة كبيرة، كما أن الفريق كان يفتقر للاعب المحوري الذي يتوفر على شخصية "الليدير" والذي يمكنه أن يقلب موازين المباراة في أي لحظة وأن يقوم بدور مساعد المدرب داخل رقعة الميدان وفي مستودع الملابس، واستشهد بلاعبين يقومون بنفس الدور في البطولة الوطنية وكذا في كبريات الدوريات .
وبصم اللاعب ذو 32 ربيعًا على مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب ومر عبر العديد من الأندية بحيث حمل قميص الجيش في سن 17 سنة كما لعب لكل من فرق الإمارات والوحدة والظفرة والوحدة السعودي والرجاء والوداد البيضاويين.