الدار البيضاء - شفيق الزعراوي
ظهر المنتخب الغيني بأسلوب تاكتيكي مغاير لمباراته الأولى امام المنتخب السوداني، بعدما اربك حسابات جمال السلامي المدير الفني للمنتخب المغربي للمحليين. وبدا طموح أسود الاطلس كبيرا بعدما حاولوا رفع مستوى المباراة منذ الدقائق الأولى من اللقاء.
واضطر جمال السلامي الى تغيير أبرز لاعب في المباراة السابقة أمام منتخب موريتانيا عبد الاله الحافيظي بعد الإصابة التي ألمت به على مستوى أعلى الفخذ، وإشراك مكانه اللاعب وليد الكرتي.
وبحث المنتخب المغربي عن افتتاح باب التسجيل وإرباك حسابات غينيا بعدما ضغط طيلة الدقائق الأولى للمباراة عن طريق مهاجميه ما جعل الخصم يتراجع الى الدفاع. وغابت الحلول عن عناصر المنتخب المغربي دون تسجيل أي فرصة خطيرة على مرمى الغينيين الذين ظهروا بتاكتيك منظم داخل منتصفهم بالملعب.
وتأتى مبتغى الاسود عن طريق مهاجمه ايوب الكعبي بعد رأسية قوية استقرت في مرمى الغينيين في الدقيقة 27. ولم يحافظ الاسود على تقدمهم سوى دقيقة واحدة ليسجل بيسيري هدف التعادل لمنتخب بلاده عبر لمسة رائعة بعد خطأ مشترك بين الزنيتي وبدر بانون الى جانب محمد الناهيري.
وكاد الممتخب المغربي إضافة الهدف الثاني عم طريق رأسية بدر بانون من ضربة خطأ نفدها زكرياء حدراف. وضيع المنتخب المغربي مجموعة من الكرات في خط وسط الميدان عن طريق صلاح الدين السعيدي وبرحمة. وانهى الحكم الايفواري الشوط الأول بنتيجة التعادل الايجابي هدف لمثله بين المنتخبين.