الدار البيضاء - محمد يوسف
أثار تقرير أعده المكتب الاتحادي الحكومي للتحقيقات الجنائية في ألمانيا المزيد من المخاوف قبل مونديال 2018، حيث جاء فيه تحذير من توعد تنظيم "داعش" بتحويل منافسة كأس العالم بروسيا إلى "حرب"، مشيراً (التقرير) إلى أن التهديدات "الداعشية" موجهة لمجموعة من نجوم "المستديرة"، أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو، الموجود في نفس مجموعة المغرب، حيث لم تستبعد استهدافهم أثناء المباريات بما فيها مباريات المنتخب البرتغالي ضد كل من إسبانيا والمغرب وإيران, وهو ما سيفرض على السلطات الأمنية الروسية تعزيز الإجراءات الأمنية في مقرات إقامة المنتخبات المستهدفة وكذا في الملاعب التي ستحتضن مبارياتها خلال منافسات الكأس العالمية.
وفى الوقت نفسه، لم يرد الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" أو المسؤولون الروس على تلك تهديدات داعش وجاء الرد من السفير الارجنتيني في موسكو ريكاردو لاجوريو الذى أكد على ثقته فى تأمين المونديال بعد تهديد داعش للجوهرة الارجنتينية ليونيل ميسي.
وسبق أن نشر التنظيم الإرهابى صورة للنجم الأرجنتينى وهو يبكي مع تعليق "إنكم تقاتلون دولة لا تعرف الخسارة في ميزانها".
وتعليقا على الصورة قال السفير الأرجنتينى فى روسيا: "صورة ميسي كانت شديدة القسوة وأرغب في إرسال الدعم والحب للاعب وعائلته لأن هذا الأمر غير مقبول، لكنى أؤكد أن الحكومة الروسية ستوفر عوامل الأمان للجميع، وستخرج البطولة على أكمل وجه."