الرباط: إبراهيم المرابط
خصص الاتحاد المغربي لكرة القدم ستة مليارات و300 مليون سنتيم، لاقتناء لوحات إشهارية من الجيل الحديث تعمل بنظام "ليد led" في تسعة ملاعب تحتضن مباريات البطولة الوطنية. واستنادا إلى مصادر فإن اللوحات الإشهارية المذكورة، ستوزع على تسعة ملاعب، في مقدمتها تلك التي تحتضن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشأن"، ويتعلق الأمر بملعب محمد الخامس بالبيضاء، والملاعب الكبيرة بكل من طنجة ومراكش وأغادير.
ويتضمن تثبيت اللوحات الإشهارية في المرحلة الأولى الملاعب الأربعة المذكورة، على أن تتواصل في المرحلة الثانية بملعب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، ومن المقرر أن تشمل ملعب المسيرة بآسفي وأحمد العبدي بالجديدة، ثم الملعب البلدي ببركان وملعب سانية الرمل بتطوان.
وما يميز هذه اللوحات الإشهارية، أنها تعمل بنظام "ليد"، وتتوفر على أحدث تكنولوجيا في العالم، وتستجيب للمعايير المنصوص عليها في دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيما أن علوها سيمتد إلى 120 سنتمترا.
وتمتلك اللوحات الإلكترونية المذكورة المواصفات نفسها المستعملة في كأس العالم المقبلة التي تحتضنها روسيا في 2018 ودوري أبطال أوروبا، لأن المسؤولين يرغبون في إعطاء دفعة لملف احتضان المغرب مونديال 2026.
وقرر الاتحاد المغربي لاستغناء عن اللوحات الإشهارية المستعملة في ملعب أغادير، والتي استعانت بها في تنظيم مباريات المنتخب المغربي أثناء التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، ويجري حاليا وضع الأسلاك والتجهيزات في ملاعب البيضاء وأغادير ومراكش وطنجة، لتثبيت اللوحات، لاستخدامها بشكل رسمي في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.