موسكو - محمد يوسف
تحدثت الصحافة العالمية عن الظلم التحكيمي الذي تعرّض له المنتخب المغربي أمام نظيره التونسي، حيث كتبت صحيفة "ريبيبليكا" الإسبانية مقالًا تحت عنوان: "تحكيم رهيب قاد البرتغال نحو الفوز على المغرب"، مؤكدة في نص المقال أن الحكم المذكور تدخّل بشكل خاطئ ضد المغرب، حيث حرمه من ضربة جزاء واضحة بعد لمسة يد خلال الشوط الثاني، رافضا الاعتماد على تقنية الفيديو.
وأكدت صحيفة "أ.إم" الإسبانية أن صافرة الحكم الأميركي كلفت المنتخب المغربي إقصاء من كأس العالم، مستعينة بتصريح المحترف المغربي الذي أكد للتلفزيون الهولندي، أن حكم المواجهة كان معجبا باللاعب كريستيانو رونالدو وطلب الحصول على قميصه، وهو ما يؤكّد انحيازه للفريق البرتغالي ومنحه الامتياز خلال المواجهة المذكورة.
وتعجبت مجموعة من المنابر الإعلامية الدولية، لرفض حكم مباراة المغرب والبرتغال، الاستعانة بتقنية الفيديو من أجل قطع الشك باليقين، بعد احتجاجات العناصر المغربية على ضربات الجزاء، في وقت استعملت فيه هذه التقنية في مجموعة من المباريات الأخرى خلال "مونديال" روسيا.
ونقل موقع "غيفمي سبورت" أن الدولي المغربي، نور الدين أمرابط، وفي مقابلة له مع إحدى القنوات التلفزية الهولندية، قد انتقد الأداء التحكيمي للأميركي، مارك كيكر، الذي قاد مباراة "الأسود" أمام البرتغال، ظهر الأربعاء، والتي عرفت إقصاء المنتخب المغربي رسميا من الدور الأول من منافسات كأس العالم، بعد خسارتيه في الجولتين الأولى والثانية، علما أن مباراته أمام إسبانيا الاثنين المقبل ستكون شكلية فقط.
وقال أمرابط، حسب المصدر نفسه "لا أعرف ما فائدة الحكم الأميركي في اللقاء، لقد أظهر إعجابًا شديدًا برونالدو.. وسمعت من بيبي في الشوط الأول أن الحكم طلب الحصول على قميص أفضل لاعب في العالم، أعقد أننا في كأس العالم ولسنا في سيرك".