الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
كشفت مجلة "فرانس فوتبول" أن "المغرب سيستفيد من عودته القوية للواجهة الأفريقية، واعتبرت العلاقة القوية التي تربط بين رئيس "كاف" أحمد أحمد وفوزي لقجع، في صالح المغرب، على اعتبار أن أحمد أحمد مافتئ يؤكد أن المغرب هو أفضل سفير للقارة.
وكشغت المجلة الواسعة الانتشار أن عامل القرب الجغرافي من أوروبا، سيمنح الفرصة لأكبر عدد من المشجعين لكأس العالم، للسفر إلى المغرب، وتسهيل مهمة تنقلهم بين المدن المحتضنة للتظاهرة.
هذا فضلا عن الدعم الذي يحظى به ملف المغرب من قبل النجوم الأفارقة، وفي مقدمتهم ديدي دروغبا وصامويل إيتو، اللذين سيكونان ضمن أبرز الوجوه الرياضية التي ستروج للملف المغربي عالميا، إضافة إلى الاستعانة بخدمات مؤسسة "فيرو" المتخصصة في التواصل، والتي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، وهي نفسها التي كانت مكلفة بالملف المونديالي القطري 2022، والألعاب الأولمبية ريو ديجانيرو 2016.
واعتبرت المجلة أن توفر المملكة على ستة ملاعب غير كاف، لكنها استدركت أنه سيمكن التغلب على هذا المعطي خلال السبع السنوات المقبلة، بفتح أوراش كبيرة لبنائها، وإعادة صيانة المركبات التي يتوفر عليها البلد، بالرفع من طاقتها الاستيعابية، وهي نفس الخطة التي نهجها القطريون، لاقتناص تنظيم المونديال، نسخة 2022.