الدار البيضاء - يوسف أيمن
فتح عبد الرحمن الشكري رئيس فريق جمعية سلا لكرة القدم النار على معارضيه, حيث وصفهم بالعصابة وتجار المخدرات واتهم رئيس الفريق السلاوي, في بلاغ أصدره, التيار المعارض بأنه يقوم بتمويل ودعم الفصائل المعارضة له ماديا، في محاولة للإطاحة به من رئاسة مجلس الإدارة. ووصف عبد الرحمن الشكري متزعمي الإطاحة بالرئيس بتجار المخدرات وبائعي الخمور, كما انتقد عبد الرحمان الشكري قدماء لاعبي الفريق السلاوي متهما إياهم بالتشويش وخلق البلبلة .
وعبر اللاعبون القدامى للجمعية السلاوية وكذا جمهور الفريق عن غضبهم تجاه نعوت الشكري لمعارضيه, وأبدت كل مكونات المدينة تذمرها من المستوى البذيء الذي يصدر عن رئيس الفريق، الذي يتحمل مسؤولية الوضع الكارثي والعشوائي حسب إفادة جمعية قدماء اللاعبين. وطالب أنصار الفريق مجددا برحيل مجلس الإدارة الحالي، وترك الفرصة لوجوه جديدة قادرة على تسيير الفريق بطريقة احترافية، وتملك مشروعا ورؤية واضحة لتأهيل الجمعية السلاوية وصيانة تاريخها.
وتجدر الإشارة إلى أن جماهير نادي الجمعية السلاوية، قد نظمت سلسلة من الوقفات الاحتجاجية مطالبة برحيل مجلس إدارة الفريق السلاوي برئاسة عبد الرحمان شكري. ورفعت الجماهير السلاوية في الوقفة التي تعتبر هي السادسة في أقل من شهر، لافتة تتضمن عبارات: "300 مليون أموال الساكنة تمنحها الجماعة ريع للعائلة".
وطالب هؤلاء الأنصار من خلال "اللافتة المذكورة" وبعض الشعارات، بكشف كيفية تدبير ميزانية الفريق، وضرورة محاسبة الرئيس شكري، وذلك من خلال اتهامه باستغلال ميزانية الفريق السلاوي في قضاء مصالحه الشخصية، حسب قولهم, كما رفعت الجماهير بعض الصور مرفوقة بعبارة "ارحل"، أبرزها لشكري وبعض أعضاء المكتب، إلى جانب عادل التويجر وبعض من أصهاره.