الدارالبيضاء- محمد ابراهيم
وصفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الأميركية، سلطت الضوء، المنتخب المغربي، بأنه “فريق أوروبا” الذي يمثل المغرب، كما اعتبرته بالمنتخب “الفريد” الذي يختلف عن باقي منتخبات العالم، لأنه يتألف جلبه من لاعبين نشؤوا وترعرعوا خارج البلاد.
وقالت في مونديال 2010 كان كريم الاحمدي يرتدي قميصا برتقاليا لمنتخب هولندا، ويهتف رفقة أصدقائه في إحدى المقاهي المتواجدة بمسقط رأسه، إنشخيده، أما اليوم، فالأحمدي سوف يشارك مع المنتخب المغربي، في نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا، رفقة منتخب مغربي يلقب بـ “أسود الأطلس”، لكنه في الواقع يتألف من لاعبين أوروبيين.
وقالت الصحيفة لا أعتقد أنه سيكون هناك لاعب مغربي واحد مزداد في المغرب سيكون بالفريق الأساسي بالمونديال”. هذا أمر مثير للإعجاب ، لأن سكان المغرب البالغ عددهم 35 مليون نسمة يعتمدون على المغاربة الأوروبيين البالغ عددهم 4.5 مليون نسمة من أصل مغربي.
وأضافت الصحيفة :"إنه أمر نادر الحدوث أيضًا، فعدد من المنتخبات العالمية التي ستشارك في “المونديال” تتوفر على لاعب واحد أو لاعبين إثنين، اللذان تم تأهيلهما من أجل اللعب مع هذا المنتخب لأن جدهم أو جدتهم تنحدر من هذا البلد، أو لأنهم عاشوا لمدة طويلة فيه وبالتالي فإنهم حصلوا على جنسيته، لكن 62 بالمائة من لاعبي المنتخب المغربي، الذين خاضوا اقصائيات المونديال، ولدوا خارج البلد، هذا رقم كبير، مع العلم أن المغرب هو أكثر بلد في المونديال يتوفر على لاعبين ولدوا خارج البلد، بعد السينيغال، (40 بالمائة)، حسب معهد الإحصائيات والدراسات الرياضية".