سيكون المنتخب المحلي المغربي ومدير الفني جمال السلامي، وهدافه أيوب الكعبي، على موعد مع كتابة تاريخ جديد خلال المباراة التي سيواجهون فيها منتخب ليبيا، برسم نصف نهائي البطولة الإفريقية للاعبين المحليين اليوم (الأربعاء).

وبعد نجاح المحليين في التأهل للمرة الأولى لنصف نهائي "الشان"، عقب أربع مشاركات، كان نصيب المحليين فيها الإقصاء من الدور التمهيدي في مناسبتين، والخروج من دور الربع في مناسبة، ومن الدور الأول في آخر مشاركة، ستكون أمامهم فرصة أخرى لتحقيق انجاز التأهل للمرة الأولى إلى نهائي البطولة الإفريقية.

كما سيكون لدى جمال سلامي، فرصة لتحقيق ثاني إنجاز شخصي في "الشان"، إذ بعدما بات أول مدرب يقود المنتخب المحلي للتأهل إلى دور النصف، سيحاول الرفع من انجازه ليكون أول إطار وطني يضمن التأهل إلى المباراة النهائية للشان، في انتظار التتويج باللقب في حال تحقق ذلك.

من جهته، سيكون الهداف التاريخي للشان والمنتخب المحلي أيوب الكعبي، على موعد لرفع رصيده من الأهداف إلى أكثر من ستة، وهو يواجه اليوم المنتخب الليبي، في دور النصف. ويبقى الكعبي اللاعب الوحيد الذي نجح في تسجيل هاتريك في البطولة الحالية للاعبين المحليين، ونجح أيضا في تكسير الرقم القياسي للأهداف بخمسة أهداف وكان في حوزة أحد المهاجمين الزامبيين، وأمامه فرصة لرفع رصيده من الأهداف في الدورة الحالية إلى أكثر من ستة، بخاصة أنه يقدم مستويات جيدة، وتتاح له فرص كثيرة بالنظر إلى نجاح المنتخب المحلي في فرض أسلوب لعبه في غالبية مباريات "الشان".