الدارالبيضاء ـ محمد ابراهيم
كشف مصدر في وزارة الشباب والرياضة أن الطريقة التي اعتمدها معهد مولاي رشيد في اختيار الطلبة الجدد في مسلك التدريب الرياضي بالناجحة من جوانب عدة، مشيرًا إلى أن الجانب الأول هو فتح المجال للكثير من الطلبة المترشحين للمشاركة في إبراز طاقتهم وإمكانياتهم وكفاءتهم الميدانية، بحيث فاق العدد 500 مترشح تم استدعاؤهم للمباراة الجانب الثاني هو الانتقاء الأولي الذي تم فيه اختبار المترشح ميدانيًا وفي التخصص الذي اختاره هذه العملية فتحت المجال لاختيار أجود الرياضيين الممارسين الراغبين في تحسين وصقل رياضتهم المفضلة ومداركهم العلمية.
وأضاف أن المعهد سيمكن رياضيي النخبة من الحصول على شهادة علمية الإجازة المهنية في التدريب الرياضي تكونوا على يد أساتذة يشهد لهم بالكفاءة العلمية والميدانية، مشيرًا أن هذه الأفواج من الخريجين أو الأبطال الرياضيين سيساهمون عبر توظيفهم في الأسلاك الإدارية في وزارة الشباب والرياضة كمؤطرين ومربيين رياضيين في التأسيس الحقيقي للممارسة الرياضية القاعدية