الدار البيضاء - محمد يوسف
انتقد المهدي بنعطية عميد المنتخب المغربي لكرة القدم التحكيم في مباراتي الأسود ضد البرتغال وإسبانيا. ونشر مهدي بنعطية تدوينة قال فيها إن الأمريكي، مارك غيغر، والأوزباكي رفشان إيرماتوف، اللذان أدارا على التوالي المواجهتين أمام أبطال أوروبا ورفاق أندرس إينييستا، كانوا مزاجيين إلى حد غير معقول في اللجوء إلى تقنية الفيديو للحسم في بعض القرارات التي كانت ستكون لصالح المغرب، إلا أن الأول فضّل عدم استعمال التقنية، والثاني لجأ إليها فقط لضمان التأهل لثيران إسبانيا، بعدما خلقت إيران المفاجأة.
وكان الطاقم التقني بقيادة الناخب الوطني هيرفي رونار، ومساعده مصطفى حجي، قد آثرا إبعاد عميد المنتخب المغربي، مهدي بنعطية، من المشاركة في مباراة أول مس أمام إسبانيا في قرار انضباطي وعقابي، بعد تصريحات "الكابيتانو" النارية التي هاجم بها، بشكل غير مباشر، حجي، بعد نهاية المباراة أمام المنتخب البرتغالي، الأربعاء الماضي، عن ثاني جولات الدور الأول من منافسات "المونديال" الروسي.
ومن جهة أخرى، وحتى بوجود ظلم تحكيمي ضد المنتخب المغربي في "مونديال" روسيا، إلا أن رونار بدوره يتحمّل الجزء الأكبر من مسؤولية الخسارة أمام المنتخب الإيراني في الجولة الأولى من المنافسة، عندما ارتكب أخطاءً تكتيكية وهفوات في قراءته للمباراة سهّلت خطف "التيم ملي" نقاط المباراة في آخر أنفاس المباراة، بهدف عزيز بوحدوز ضد مرماه.